قدم العالم المكسيكي خوسيه كارلوس روبيو أفالوس، من جامعة القديس نيكولاس ابتكاراً سيقلب على الأرجح المعايير، وهو اسمنت يضيء في الظلام من خلال امتصاص الطاقة من نور الشمس نهاراً، وإطلاق تلك الطاقة الكامنة لتضيء في الليل، والنتيجة قد تصبح زينة للمدن في المستقبل.
من المؤكد سيلغي هذا الاسمنت بشكل كبير الحاجة إلى الأنوار الخارجية في الشارع أو الداخلية في المنازل، نظراً لأن الأسمنت من المواد المعتمدة بشكل كبير، ويمكن استخدام هذه النسخة المحسّنة من الإسمنت في طلاء المنازل، والممرات والأرصفة ، والطرق السريعة، وحتى الطلاء الداخلي لبرك السباحة.
وقال أفالوس الذي حصل على براءة اختراع إنه يحافظ على خواصّه المشعّة لمائة سنة على الأقل، ويمكن أن يعمل حتى في الأيام الغائمة والأماكن الداخلية، كونه يتعرّض إلى الموجات فوق البنفسجية خلال النهار، أما الألوان الناجحة حتى الآن فهي الأزرق والأخضر، ويجري العمل على نجاح بقية الألوان.
من المؤكد أن هذه التقنية ستقدم فوائد عديدة في مجالات أخرى أيضاً وهنا نتساءل هل سيتم الاستفادة منها مستقبلاً في مجال الإعلان الطرقي ربما لن ننتظر كثيراً حتى نراها.