الرئيسية الإعلان بين التوفير والتبذير ماركة شخصية |
ماركة شخصية
ماركة شخصية
ظهر مصطلح (( ماركة )) في بداية القرن التاسع عشر وخصوصاً بعد الثورة الصناعية في أوروبا لتحدد هوية كل منتج من خلال الاسم أو الشعار لينال رضا المستهلك أو يرفضه كلاً حسب إعجابه بهذه الماركة، لهذا ظهرت ماركات عالمية تجارية مختلفة في جميع المجالات لتقوية روح التنافس التجاري.
ولكن مصطلح الماركة ليس حكراً على المنتجات التجارية بل يمكن لكثير من الأشخاص أن يكونوا ماركة بحد ذاتهم يعبر فيها الإنسان عن شخصيته المميزة من خلال الكاريزما التي يتمتع بها أو نبرة صوت خاصة به أو نظرة لا تشبه نظرة أحد وهذه الماركة الشخصية إذا صح القول يمكن أن تكون ماركة إيجابية محببة أو سلبية منفردة، فلكل إنسان ماركته الخاصة حتى لو تشابهت في بعض الأمور إلا أنه يبقى ما هو مميز لكل منا من خلال أسلوبه وتعامله مع الآخرين.
فيجب علينا أن نعمل (نشتغل على أنفسنا) عملياً وعليماً لتكون ماركتنا الشخصية الخاصة بنا والتي نتميز بها في تطور يتناسب مع تطلعاتنا إلى المستقبل وإلى نظرة الآخرين إلينا وذلك من خلال اقتناصنا للفرص لتحديد هدفنا والوصول من خلال مهاراتنا لخلق ما يميز ماركتنا.
لهذا ومن خلال المجتمع الذي نعيش فيه يتميز كل شخص بما يميزه عن الآخرين، فالسعي نحو الأفضل يساعد ويساهم في بناء وتحسين جودة الماركة الشخصية وكلما كان السعي أسرع كان الوصول إلى الهدف أسرع وذلك من خلال نشر الطاقة الإيجابية التي نتمتع بها فلا يجب أن نكون أشخاص عاديين ( على الرف) بل يجب أن يكون كل منا بطلاً في ماركتك وحاصل على شهادة الآيزو في جودة الماركة إن صح التعبير، فطالما أنت تعمل فأنت موجود.
ولا بأس من أن تقلد ماركة الآخرين إن كنت ترى فيهم القدوة ولكن بشرط أن تضيف إلى ذلك بصمتك الخاصة بك والتي تميزك.
ونقول إن فلان من الناس ماركة بحد ذاته أي يشبهه أحد سلباً او إيجاباً وهذه النماذج الفريدة من نوعها موجودة ربما في كل حي أو مجتمع أو بيئة يؤثرون بالمحيط أكثر ما يؤثر فيهم.
صادق إبراهيم
عدد المشاهدات: 10903 |
الإعلان بين التوفير والتبذير
صيحات الموضة لشتاء 2018
الإعلان و الشعر
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
التعليقات: