الرئيسية الإعلان بين التوفير والتبذير المتاجر الالكترونية |
المتاجر الالكترونية
المتاجر الالكترونية
فتح الانترنت المجال أمام الكثير من التجار الأذكياء لمزاولة النشاط التجاري باستثمار أموالهم في مشاريع أثبتت التجارب أنها رابحة ألا وهي تجارة الأسواق الالكترونية ذلك أن كلفتها تشكل جزءاً صغيراً أمام تكلفة بناء سوق تقليدي.
تخيل أنك تدخل متجراً كبيراً (مول) كذلك هي الأسواق الالكترونية عالم مليء بكل ما قد يحتاجه الزبون لمتطلبات الحياة من سلع وخدمات (كأثاث المنزل، سيارات، حجوزات مطاعم، سيارات أجرة، ألبسة...الخ).
وتتضمن هذه المتاجر دليلاً للمنتج المعروض مرفقاً بالمعلومات والتفاصيل التي تّخدم كل منها، يستخدم المستثمرون طرق لجذب الزبون لهذه المواقع الالكترونية من خلال طريقة العرض في المتجر مثل كتالوج أو الترويج لها عن طريق نشر الإعلانات على مواقع شهيرة، كذلك يستعان بخدمة البريد الالكتروني لإرسال العروض المتوفرة.
وللتجارة عبر الانترنت أنواع: مابين الشركات وعملائها من الشركات، وبين الشركات والزبائن، وبين الزبائن والزبائن العارضين والراغبين في الاقتناء أو المبادلة في البضائع.
كما أنها ساعدت على تحريك فرص العمل لدى بعض القطاعات كخدمات الشحن التي ازدهرت أعمالها بسبب تطور ونمو هذه الأسواق فتعددت شركات الشحن لتقوم بتوصيل السلع إلى زبائنها وبذلك توفر على الزبون عناء الوقت والجهد في عملية التسوق فهو لايحتاج للسفر أو الانتظار في طابور الشراء كما أنه ليس عليه أن ينقل بضائعه بنفسه، كذلك وفرت على المستثمر الأيدي العاملة حيث لايحتاج إلى عدد كبير من الموظفين للقيام بعملية الجرد والإدارة.
أما عن عملية الدفع يقوم الزبون بشراء السلعة التي اختارها من المتجر عن طريق إدخال بعض المعلومات عن بطاقته الائتمانية مضافاً إليها أجور الشحن (خدمة التوصيل).
ويرتبط نمو الأسواق الالكترونية بنمو الانترنت وبنمو تقنيات الحركات المالية وأنظمة البيع وضمان أمنها، وللأسف لم تطرق هذه التجربة أبوابنا في سورية لكنها مستخدمة في العديد من الدول العربية وإن كانت لاتزال في طور النمو ، ويرى الخبراء في هذا النوع من التسوّق أن الأسواق الالكترونية تشهد المزيد من التوسع، ويلعب الإعلان دوراً في توسعها حيث بيّن استطلاع للرأي على الموقع الالكتروني للمؤسسة العربية للإعلان في سورية أن 73% من المستطلعين يرون أن الإعلان الالكتروني يساهم في فتح أسواق جديدة لمنتجات الشركة فيما رأى 81% أنه يساعد على التوسع في الأسواق الخارجية ذلك أن التجارة الالكترونية عابرة للحدود ما يفسح المجال للشركات الصغيرة لمنافسة الشركات الكبيرة العريقة.
تبقى هناك عوائق أمام انتشار هذه التجارة تتمثل في كيفية تأمين تناقل الأموال، ويؤكد الخبراء في هذا الصدد أن الحلول موجودة كتشفير أرقام البطاقات الائتمانية واستخدام النقود الالكترونية وبذلك تقدم حماية ودرجة كبيرة من الأمان.
وإن كانت التجارة الالكترونية لن تحل محل التجارة التقليدية، نستطيع القول بأنها تسويق أكثر فعالية وتؤمن أرباح أكثر للتاجر لأن بضاعته معروضة طيلة السنة وعلى مدار الساعة وفي مختلف أصقاع العالم دون انقطاع أي القدرة على الوصول إلى زبائن أكثر وبالتالي فرص ربح أكثر.
نسرين خضور
عدد المشاهدات: 12043 |
الإعلان بين التوفير والتبذير
صيحات الموضة لشتاء 2018
الإعلان و الشعر
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
التعليقات: