سوق دمشق للأوراق المالية

الرئيسية

الإعلان بين التوفير والتبذير

D S E

سوق دمشق للأوراق المالية

تعريف 2014

تأسست السوق بموجب المرسوم التشريعي رقم 55 لعام 2006 وتهدف إلى توفير المناخ المناسب لتسهيل استثمار الأموال وتوظيفها وتأمين رؤوس الأموال اللازمة لتوسيع النشاط الاقتصادي من خلال ترسيخ أسس التداول السليم والواضح والعادل للأوراق المالية.

ويتألف مجلس إدارتها من رئيس مجلس الإدارة ومدير تنفيذي وممثلين عن كافة الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية.

استمرت السوق بالعمل رغم الظروف الاستثنائية التي تشهدها سورية خصوصاً والمنطقة عموماً خلال الأعوام الماضية والتي انعكست سلباً على الحياة الاقتصادية ليس في سورية فحسب وإنما على معظم اقتصاديات المنطقة.

تساهم السوق في إعادة الإعمار من خلال دعوة مؤسسي الشركات المزمع إنشاؤها لتكون على شكل شركات مساهمة عامة أي أن تقوم تلك الشركات بطرح رأس مالها للاكتتاب العام ليشارك معظم السوريون برأسمال هذه الشركات ولتكون قابلة مستقبلاً لإدراج اسمها في سوق الأوراق المالية لنصل إلى مقولة سورية يبنيها السوريون من خلال مساهمتهم في رؤوس أموال شركات إعادة الإعمار.

أدرجت السوق منذ انطلاقتها وحتى الآن أربعة وعشرون شركة مساهمة عامة بعد أن تم إدراج أسهم كل من بنك الشام وبنك بركة خلال عام 2014 وهذه الشركات المدرجة موزعة على قطاعات مختلفة تضم المصارف والتأمين والزراعة والصناعة وخدمات النقل والإعلان، وبلغ عدد أسهمها أكثر من ثمانمائة وسبعون مليون سهم يمتلكها أكثر من خمس وخمسون ألف مساهم، كما بلغت قيمة تداولاتها أكثر من /26/ مليار ليرة سورية بحجم تداول زاد على اثنان وثمانون مليون سهم وتنفيذ أكثر من مائة وإحدى عشر ألف صفقة.

في مجال الإعلام

دأبت السوق على تزويد كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بالمعلومات والبيانات المرتبطة بعملها إيماناً بدورها الهام في نشر الثقافة الاستثمارية حيث قامت السوق بالمشاركة في العديد من البرامج الاقتصادية التلفزيونية وأهم هذه اللقاءات على القنوات التلفزيونية التالية: