الرئيسية العلم..تعريفه و خصائصه |
العلم..تعريفه و خصائصه
العلم..تعريفه و خصائصه
العلم في اللغة : هو إدراك الشيء بحقيقته، و هو عبارة عن مفاهيم و قوانين متسلسلة و مترابطة مع بعضها البعض، تنشأ من التجارب و الملاحظة، فهو معرفة منظمة تأتي من البحث و التفكير، و نشاط يسعى به الإنسان إلى تطوير قدراته في السيطرة على الطبيعة، هدفه وصف الظواهر المختلفة عن طريق الملاحظة، و استخدام أدوات العلم و تفسير الظواهر ومعرفة أسبابها، و دراسة التغيرات التي تؤدي إلى حدوث الظاهرة التي تمت، و التنبؤ بحدوث الظواهر في المستقبل بالاستعانة بنتائج سابقة، و التحكم في العوامل التي تؤدي إلى حدوثها بما يكون في صالح الإنسان و البشرية.
خصائص العلم :
** العلم في تطور مستمر :
فهو يجدد نفسه بنفسه بالاستمرار من خلال التغيرات التي تحدث و التفسيرات العلمية لمختلف الأمور، بالإضافة إلى التعديلات و التغيرات المقترنة مع الأدلة، و الاهتمام بالمتغيرات التي تحدث و متابعتها باستمرار، و الإطلاع على مختلف جوانب العلم و اتجاهاته، و تصحيح المعلومات و الحقائق العلمية تبعاً للتطورات الحاصلة.
** للعلم أدوات خاصة :
للحصول على المعلومات و الحقائق لا بد من أدوات معينة دقيقة، ليتمكن الباحث من استخدامها لإعطاء أعلى درجات الدقة في البحث العلمي.
** العلم عالمي :
حيث أن أي معلومة عندما يتم التوصل إليها تصبح ملك للجميع، و ليست حكراً لأحد، ويستطيع الجميع استخدام الحقائق العلمية المكتشفة حديثاً و توظيفها و تطبيقها في حياتهم، لذلك ينبغي عدم حجب أي معلومة إلا في حالات استثنائية قد تتعلق بمصلحة العالم أو احتكارات معينة.
** العلم شامل و يمكن تعميمه :
كأبحاث العلماء في علم الوراثة و غيرها، و تطويرها واجب لتكون المعلومات العلمية شاملة و معممة، و لا تقتصر على جزئية محددة.
** العلم تراكمي و قابل للتعديل :
فالبحث العلمي لا يبدأ من الصفر، و إنما يستفاد من دراسات و استنتاجات سابقة للحصول على نتائج جديدة أكثر تطورا ً، و ربما نتج أدلة جديدة أكثر صحة من القديمة، فتحل محلها و تصبح هي المعتمدة.
** العلم يتأثر بالمجتمع و يؤثر به :
و ذلك لارتباطهما ببعض ارتباطاً قوياً، لأن العلم يطور المجتمع كما أنه يتطور و يتغير تبعاً للظروف المحيطة التي تسود المجتمعات.
فالعلم أساس تطور و تقدم المجتمعات، و تقاس ثقافة المجتمع و تطوره بما وصل إليه من تطور علمي.
صادق إبراهيم
عدد المشاهدات: 52035 |
الإدارة الإستراتيجية و مخطط الأعمال الجزء ((9))
الإدارة الإستراتيجية و مخطط الأعمال الجزء ((7))
الإدارة الإستراتيجية و مخطط الأعمال الجزء ((8))
إشكاليات الإعلام في عصر العولمة
التعليقات: