حرب كونية شنت على بلدنا الحبيب سورية منذ أربع سنوات وحتى الآن بأيدي عصابات قتل وتكفير وإرهاب من كل حدب وصوب مدعومة مادياً ومعنوياً من جميع الدول الرجعية والاستعمارية العربية والأجنبية , وما تزال سورية بفضل سواعد أبنائها وجيشها الباسل وقيادتها الحكيمة قلعة منيعة وصخرة قاسية تتكسر عندها أحلام المتآمرين و أهداف الطامعين .
أربع سنوات ومازال الشعب السوري يعاني آثار هذه الحرب التي دمرت المدارس والجامعات المصانع والمستشفيات المنازل والحقول وقبلها الكنائس والجوامع وشردت الناس و وقتلت البسمة على شفاه الجميع .
واليوم بات واضحاً للجميع أن الحل للخروج مما نحن فيه هو بيد الشعب السوري وحده وعلينا جميعاً العمل على تخفيف آثار هذه الحرب السلبية على مجتمعنا بكل ما نستطيع وأينما وجدنا وأن نتشارك ونتعاون لدعم اقتصادنا الوطني صمام أماننا ومصدر رزقنا ، ولأجل هذا كله على الجميع المساهمة بالحملة الوطنية عيشها غير التي أطلقتها جهود وسواعد وطنية مؤمنة بالشعب السوري الذي سيظل كما كان يأبى أن يعيش الحياة صاغراً متخاذلاً ذليلاً متآمراً تابعاً وستبقى العروبة والوطنية والقومية والشجاعة والسلام والمحبة سماته .