الرئيسية الإعلان بين التوفير والتبذير السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!! |
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
بات من المؤكد أن ارتقاء فن السينما في أي بلد مرتبط إلى حد كبير بالمستوى الحضاري فيه، كونه يستند في معايير تطوره على العديد من المقومات والركائز، و يعتبر الجمهور المثقف والمنفتح في مقدمتها.
وفي الحديث عن واقع صناعة السينما في بلدنا، نجد أنه يحتاج لعلاج دقيق ورعاية وخطة وطنية، يرسم من خلالها الدور المنوط بكل جهة للنهوض بواقع هذه الصناعة، إذ لا يمكن أن تحمل المؤسسة العامة للسينما لوحدها هذا العبء الكبير، فالعملية يجب أن تبدأ من زيادة أعداد الجمهور، وهذا يحتاج للتوسع الأفقي في الصالات ونشرها في كل المدن والمناطق والبلدات، بالإضافة لترميم الصالات الموجودة وتحديثها وربطها بمشاريع استثمارية، ليمكن لها أن تغطي نفقاتها في المرحلة الأولى، ومن ثم إطلاق الحملات الترويجية والتسويقية لشد الجمهور وتحفيزه على الاهتمام والمتابعة.
من المؤكد عندما يصل واقع العمل الجاد إلى هذا المستوى سنجد السينما السورية وهي تحلق بمنتجاتها الوطنية الأصلية، حاملة معها لكل العالم رسالة بلدنا الحضارية.
يبدو واضحاً أن تطور الإنتاج السينمائي مرتبط بشكل حتمي بحجم الجمهور المتابع، فهذه الثنائية عند تحقيقها فقط يمكن أن نشاهد زيادة في الإنتاج السينمائي، بسبب ما ستشهده من زيادة في إعداد الجهات الممولة، خاصة عندما يتم اعتماد نظام مؤتمت لبطاقات الدخول.
ربما تحدث الكثير عن أهمية تطوير الإعلام الوطني، لكن القليل من الأصوات التي تطرقت لأهمية تطوير واقع السينما التي تشكل إلى حد كبير جزء من منظومة هذا الإعلام لما لها من إمكانات واسعة في التصدي لما يتحدى بلدنا داخلياً وخارجياً فهذا الفن ليس بترف نلهو به بل لسان حال ينطق بما تحترفه قلوب من عاش على هذه الأرض الخصبة بأحداثها.
مهند خاسكه
عدد المشاهدات: 6037 |
الإعلان بين التوفير والتبذير
صيحات الموضة لشتاء 2018
الإعلان و الشعر
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
التعليقات: